من المشاكل التي يعاني منها الطفل هي الغيرة فهي مظهر من مظاهر سلوكه بل هي جزء من كيان حياته فهي تلازمه وتبدو واضحة في ممارساته السلوكية اليومية اذا استمرت عنده وهو اذا تمادى فيها فأنها تؤدي الى سوء التكيف بينه وبين بيئته لانها تنمو معه فتجعله نهبا للصراع وتوقعه في كثير من الاخطاء .
لاتعزلوه اذا ما أطال في الهذيان
فالطفل غير صبور على الحجي والبيان
والطفل هيهات يدري يوما بحكم الزمان
فأستمهلاه برفق وحلية وافتنان
الغيرة شعور مؤلم ينتج عن اعتراض اومحاولة لاحباط مايبذله من جهد للظفر بشيء يرغب فيه ويسعى الحصول عليه أن يميز بين حدود الغيرة المقبولة وبين انواعها المرذولة .
فالغيرة عند الطفل في سنوات حياته الخمسة الاولى من العمر تعتبر انفعالا
سويا شائعا بين كثير من الاطفال لكنه كثيراً مايتطرف هذا الانفعال ويطفي على شخصية الطفل .
مالم يلتفت الكبار الى مداراة الغيرة عند الطفل بالحكمة وبالتهذيب والتوجيه
فأنها تتفاقم عنده مما تؤدي الى اضرا سيئة بصحة الطفل النفسية
فهي قد تؤدي الى شعوره بالعجز والقصور فتملي نفسه بالشكوك والاوهام
أتذكر أيام الصبا والملاعبا وعيشا بريئا باللهو صاخبا
نحن بأحلام الطفولة رتع نشط خيالا مطلقا متواثبا
أن الطفل الغيار لايستقر على حال ولايشعر بالراحة والهناء وحرى بنا ان ندرك ان اسباب الغيرة تختلف بأختلاف مراحل نمو الطفل .فالطفل ميال بطبعه الى ان يكون دائما مو ضع اهتمام ورعاية ومحبة والديه واذا اتفق ان شاركه طفل اخر هذه المحبة فأنه يشعر بانه مهدد وهذا يولد شعور سيء في نفسية الطفل مالم تكون للآم الدور الفعال يطبيعتها انها الميزان لاستبدادهم _ يعني الاطفال _ والحكمة لطيشهم والائتلاف لتنافرهم والنظام لعبثهم وبالجملة فحنان قلبها الكبير هو القانون لكل قضايا هذه القلوب الصغيرة.
سلام على عهد الطفولة أنه لعهد ترى فيه البلايا ملاهيا
يمثل للطفل الحياة مضيئة وأن تك بالاظلام تحكي الدباجيا
فيلهو كما يبغي وما أن يهزه من الدهر خطب قد يهز الرواسيا
وتنظره جذلان والناس في آسى وأن عبسوا يأساً تبسُم راجيا
لاتعزلوه اذا ما أطال في الهذيان
فالطفل غير صبور على الحجي والبيان
والطفل هيهات يدري يوما بحكم الزمان
فأستمهلاه برفق وحلية وافتنان
الغيرة شعور مؤلم ينتج عن اعتراض اومحاولة لاحباط مايبذله من جهد للظفر بشيء يرغب فيه ويسعى الحصول عليه أن يميز بين حدود الغيرة المقبولة وبين انواعها المرذولة .
فالغيرة عند الطفل في سنوات حياته الخمسة الاولى من العمر تعتبر انفعالا
سويا شائعا بين كثير من الاطفال لكنه كثيراً مايتطرف هذا الانفعال ويطفي على شخصية الطفل .
مالم يلتفت الكبار الى مداراة الغيرة عند الطفل بالحكمة وبالتهذيب والتوجيه
فأنها تتفاقم عنده مما تؤدي الى اضرا سيئة بصحة الطفل النفسية
فهي قد تؤدي الى شعوره بالعجز والقصور فتملي نفسه بالشكوك والاوهام
أتذكر أيام الصبا والملاعبا وعيشا بريئا باللهو صاخبا
نحن بأحلام الطفولة رتع نشط خيالا مطلقا متواثبا
أن الطفل الغيار لايستقر على حال ولايشعر بالراحة والهناء وحرى بنا ان ندرك ان اسباب الغيرة تختلف بأختلاف مراحل نمو الطفل .فالطفل ميال بطبعه الى ان يكون دائما مو ضع اهتمام ورعاية ومحبة والديه واذا اتفق ان شاركه طفل اخر هذه المحبة فأنه يشعر بانه مهدد وهذا يولد شعور سيء في نفسية الطفل مالم تكون للآم الدور الفعال يطبيعتها انها الميزان لاستبدادهم _ يعني الاطفال _ والحكمة لطيشهم والائتلاف لتنافرهم والنظام لعبثهم وبالجملة فحنان قلبها الكبير هو القانون لكل قضايا هذه القلوب الصغيرة.
سلام على عهد الطفولة أنه لعهد ترى فيه البلايا ملاهيا
يمثل للطفل الحياة مضيئة وأن تك بالاظلام تحكي الدباجيا
فيلهو كما يبغي وما أن يهزه من الدهر خطب قد يهز الرواسيا
وتنظره جذلان والناس في آسى وأن عبسوا يأساً تبسُم راجيا