قتلتُ احرفي بمدمع العيون
و كسرتُ قلبِ بجروح السنين
هجرتُ اوراقي و اقلامي وكلُ دفاتري
ما عدتُ املكُ سوى قلباً محطم
لا زلتُ ارى تلك الزهور المتناثره
لا زلتُ اسمعهُ زقزقةُ العصافير
اذكرُ ثوبي الاسودَ و كحلَ العيون الرسمدَ
اشعرُ بكَ بجانبي ولكني اخافُ الاقتراب منكَ
احسُ بدفىء يديك ولكن اخشى لمسهما
ارى الشمسُ وهي تغيب
اسمعُ الطفلَ وهو يعود
ارى الزهور وهي تجتمع لترحل في سبات
وتلك الانغام التي تعزف
والصور التي تأتي
قد جُنَ عقلي وما عدتُ احتمل
فالشوقُ مزق شراين قلبي
وصوتكَ الحنون قتل النوم في اجفاني
اشتاقُ بسمة ثغرُكَ الؤلؤي
اشتاقُ خطواتك التي تسبقني لتركض لي
امواج البحر تعصفُ بي
صخورُ تصرخ بصوتاً غريب
كفاكِ يا انسة البحرِ الألماً
كفاكِ يا سيدة البحرِ شوقاً
كفاكِ دموعاً فقد ماتت عيناكِ
وانا جالستاً اغتسلُ ببحراً بات لجروحي شفاءاً
ارشفُ مني ذاكرتي رحيل انساناً
ومن قلبي الألماً لا ينتهي
وفي صدري ناراً لن تموت لسنين
فأن مات القلبُ رحلت مع الأيام
ويا ليت القلبُ يموتُ حتى تتوقف الأيام
فقد تعبتُ من جنون لأيام و شوق الجراح
و كسرتُ قلبِ بجروح السنين
هجرتُ اوراقي و اقلامي وكلُ دفاتري
ما عدتُ املكُ سوى قلباً محطم
لا زلتُ ارى تلك الزهور المتناثره
لا زلتُ اسمعهُ زقزقةُ العصافير
اذكرُ ثوبي الاسودَ و كحلَ العيون الرسمدَ
اشعرُ بكَ بجانبي ولكني اخافُ الاقتراب منكَ
احسُ بدفىء يديك ولكن اخشى لمسهما
ارى الشمسُ وهي تغيب
اسمعُ الطفلَ وهو يعود
ارى الزهور وهي تجتمع لترحل في سبات
وتلك الانغام التي تعزف
والصور التي تأتي
قد جُنَ عقلي وما عدتُ احتمل
فالشوقُ مزق شراين قلبي
وصوتكَ الحنون قتل النوم في اجفاني
اشتاقُ بسمة ثغرُكَ الؤلؤي
اشتاقُ خطواتك التي تسبقني لتركض لي
امواج البحر تعصفُ بي
صخورُ تصرخ بصوتاً غريب
كفاكِ يا انسة البحرِ الألماً
كفاكِ يا سيدة البحرِ شوقاً
كفاكِ دموعاً فقد ماتت عيناكِ
وانا جالستاً اغتسلُ ببحراً بات لجروحي شفاءاً
ارشفُ مني ذاكرتي رحيل انساناً
ومن قلبي الألماً لا ينتهي
وفي صدري ناراً لن تموت لسنين
فأن مات القلبُ رحلت مع الأيام
ويا ليت القلبُ يموتُ حتى تتوقف الأيام
فقد تعبتُ من جنون لأيام و شوق الجراح