اقتيليني لاجل الحب
انتهي وقت الدرس خرج الجميع ولم يبقى احد غيري لقد تركت كتبها مثل كل مرة نهضن بخطوات ثقيله وقلب خائف كمن يرتكب جريمته الاولى وصلت الى مكانها واخرجت الورقه ودفنتها بين كتابها كانت تحمل اعترافاتي لها بكل شيء هربت بسرعه الى زاويتي المظلمه خفت وارتجفت كل اطرافي واردت ان اعود واسترجع الورقه لكني خفت انتهت الاستراحه وعدة الى الدرس دخلت ولم يلاحظني احد كالعاده فانا من يجلس في اخر الصف لاحد يفتقدني ولا ينظر الي لست موجودا بنظرهم كان قلبي يهرب مني كلما اخرجت الكتاب لا اعرف ماذا سا اصنع لو قراءة الورقه والتفت لتنظر من الحبيب اكيد ستعرفني لو نظرت الي ولو للحظه لكن لم يحدث شيء انتهى اليوم وعدت الى الدار مثل كل يوم مر عام ونصف وازداد اليوم ليله اخرى من العذاب الف فكرة وفكرة طرات في بالي ماذا لو رفضت وماذا لو قبلت نهضت وفتحت خزانتي كانت ابرز ما موجود في اثاثي القديم نظرت الى ملابسي لا شيء جديد منذ عام مر اليوم مثل كل يوم ذهبت في الصباح وكل امل بانها احست بوجود شخص ما يحبها المهم ان تدرك الامر وصلت الى القاعه دخلتها بهدوءي المعهود لم يلاحظني احد ولم انظر الى احد جلست انتبهت انها كانت تقف امامنا وفجاءة علا الضحك كانها تروي احداث مسرحيه هزلية نزلت كلماتها كالصاعقة على قلبي كانت تقراء ما كتبه حبيب معتوه اراد ان يفسر احاسيسه لمن يحب التعليقات تمر من هنا وهناك كانت تعصر قلبي عصرا ضحكاتها عزمت ان اهدم السد وان انهض لادافع عن حبي تقدمت اليها وطلبت ان اقراء عليهم المكتوب تفاجاء الجميع قال احدهم دعواه عسى ان يضحكنا اكثر اخذة الورقه وبدات اتلوا همساتي واحزاني بحبها كتبت لها اجمل قصائد الغزل والعشق كانت سراب في سراب كلما انهيت سطرا كان الضحك يقل والصمت يعلوا نظرة الى وجهها كانت الغيوم تتجمع في جبهتها كنت اقاراء باسلوب العاشق المغدور وما ان انتهيت حتى كان سكون المكان يفسر ان هناك عاشق تم قتله والجميع يعرف الفاعل طوت الورقة كما طويت حبي لها وارجعتها الى قبرها داخل كتابها وعدت الى مكاني اخر الصف الى صمتي وحزني
اخبروني هل الخطاء في حبي ام في اختياري ام ان مثلي لا يجوز له ان يحب اتمنى ان ترد علي من دائما تحس بكلامي فهي التي ستفهمني
اسالي عني الليالي شكثر مر طيفك في بالي
لو تشوف الناس حالي تبكي العاشقين
لا تطيلي بالسكوت الزمن خوفي يفوت
السعاده راح تموت لو انتي رحلتي
صرختي بليلي حزينة هزت اسوار المدينة
وينك انتي يالحنينه يا نور العين
الربيع انتي والواني رمشك الساحر مكاني
صوتي واحساسي وزماني لا لا ترحلي
اقتربتي قلتي همسة قررت انساك هسة
انسى كل اللي صار انساه وابقى حزين
للهوى سلمت روحي يا زمن يشفي جروحي
اعيش بسر وكل وضوحي ياحبي الثمين
انتي اغلى الناس عندي جنه خضرة وحلم وردي
من زمن صدقيني ودي يجمعنا الحنين
صدقيني بجنبي انتي حلم ايامي وغربيتي
والامل ظل بغربتي يسال انتي وين
كم مرة قلتي الي ارحل
قل ما احكي واسال
بالعذاب والحيرة اقبل لو انتي ترضين
دوري يا دنيا دوري
حطمي حلمي وشعوري
الحزن اصبح سروري ياقدر وين
يا قدر وين
من المانسترلي
انتهي وقت الدرس خرج الجميع ولم يبقى احد غيري لقد تركت كتبها مثل كل مرة نهضن بخطوات ثقيله وقلب خائف كمن يرتكب جريمته الاولى وصلت الى مكانها واخرجت الورقه ودفنتها بين كتابها كانت تحمل اعترافاتي لها بكل شيء هربت بسرعه الى زاويتي المظلمه خفت وارتجفت كل اطرافي واردت ان اعود واسترجع الورقه لكني خفت انتهت الاستراحه وعدة الى الدرس دخلت ولم يلاحظني احد كالعاده فانا من يجلس في اخر الصف لاحد يفتقدني ولا ينظر الي لست موجودا بنظرهم كان قلبي يهرب مني كلما اخرجت الكتاب لا اعرف ماذا سا اصنع لو قراءة الورقه والتفت لتنظر من الحبيب اكيد ستعرفني لو نظرت الي ولو للحظه لكن لم يحدث شيء انتهى اليوم وعدت الى الدار مثل كل يوم مر عام ونصف وازداد اليوم ليله اخرى من العذاب الف فكرة وفكرة طرات في بالي ماذا لو رفضت وماذا لو قبلت نهضت وفتحت خزانتي كانت ابرز ما موجود في اثاثي القديم نظرت الى ملابسي لا شيء جديد منذ عام مر اليوم مثل كل يوم ذهبت في الصباح وكل امل بانها احست بوجود شخص ما يحبها المهم ان تدرك الامر وصلت الى القاعه دخلتها بهدوءي المعهود لم يلاحظني احد ولم انظر الى احد جلست انتبهت انها كانت تقف امامنا وفجاءة علا الضحك كانها تروي احداث مسرحيه هزلية نزلت كلماتها كالصاعقة على قلبي كانت تقراء ما كتبه حبيب معتوه اراد ان يفسر احاسيسه لمن يحب التعليقات تمر من هنا وهناك كانت تعصر قلبي عصرا ضحكاتها عزمت ان اهدم السد وان انهض لادافع عن حبي تقدمت اليها وطلبت ان اقراء عليهم المكتوب تفاجاء الجميع قال احدهم دعواه عسى ان يضحكنا اكثر اخذة الورقه وبدات اتلوا همساتي واحزاني بحبها كتبت لها اجمل قصائد الغزل والعشق كانت سراب في سراب كلما انهيت سطرا كان الضحك يقل والصمت يعلوا نظرة الى وجهها كانت الغيوم تتجمع في جبهتها كنت اقاراء باسلوب العاشق المغدور وما ان انتهيت حتى كان سكون المكان يفسر ان هناك عاشق تم قتله والجميع يعرف الفاعل طوت الورقة كما طويت حبي لها وارجعتها الى قبرها داخل كتابها وعدت الى مكاني اخر الصف الى صمتي وحزني
اخبروني هل الخطاء في حبي ام في اختياري ام ان مثلي لا يجوز له ان يحب اتمنى ان ترد علي من دائما تحس بكلامي فهي التي ستفهمني
اسالي عني الليالي شكثر مر طيفك في بالي
لو تشوف الناس حالي تبكي العاشقين
لا تطيلي بالسكوت الزمن خوفي يفوت
السعاده راح تموت لو انتي رحلتي
صرختي بليلي حزينة هزت اسوار المدينة
وينك انتي يالحنينه يا نور العين
الربيع انتي والواني رمشك الساحر مكاني
صوتي واحساسي وزماني لا لا ترحلي
اقتربتي قلتي همسة قررت انساك هسة
انسى كل اللي صار انساه وابقى حزين
للهوى سلمت روحي يا زمن يشفي جروحي
اعيش بسر وكل وضوحي ياحبي الثمين
انتي اغلى الناس عندي جنه خضرة وحلم وردي
من زمن صدقيني ودي يجمعنا الحنين
صدقيني بجنبي انتي حلم ايامي وغربيتي
والامل ظل بغربتي يسال انتي وين
كم مرة قلتي الي ارحل
قل ما احكي واسال
بالعذاب والحيرة اقبل لو انتي ترضين
دوري يا دنيا دوري
حطمي حلمي وشعوري
الحزن اصبح سروري ياقدر وين
يا قدر وين
من المانسترلي